
اعتداء عنيف على ممرضة داخل مستشفى خاص أثناء تأدية عملها: "ضربني بكرسي وأهانوني أمام المرضى"

شهد أحد المستشفيات الخاصة واقعة اعتداء مؤسفة، تعرضت خلالها ممرضة تُدعى مي أحمد، أخصائية تمريض، للضرب والإهانة من أحد أقارب مريضة أثناء تأدية عملها داخل غرفة الأشعة.
وأوضحت الممرضة أن الحادثة وقعت ظهر الأحد 20 أبريل، في تمام الساعة الواحدة، حين استجابت لجرس استغاثة من مريضة كانت تستعد لإجراء أشعة بالصبغة. وأكدت أنها توجهت بمفردها إلى الغرفة بسبب انشغال زميلتها بإجراء آخر لمريض ثانٍ.
وأضافت: "سألت المريضة عن طلبها، فقالت لي: فين الصبغة؟ فأجبتها بهدوء أنني سأبلغ الممرضة المسؤولة. وفوجئت بشقيقها يغلق باب الغرفة ويقول لي: مش هتخرجي غير لما أعرف فين الصبغة، ونظر إليّ بنظرات عدائية ثم بدأ في الصراخ ورفع الكرسي المتحرك وضربني به، وسط وابل من السباب".
وأشارت إلى أنها بدأت في الصراخ وطلب النجدة حتى حضر زملاؤها وفريق الأمن، وتم نقلها إلى قسم الطوارئ لإجراء أشعة وتحرير تقرير طبي بالإصابات التي لحقت بها، والتي شملت كدمات وسحجات.
وتم استدعاء الشرطة إلى المستشفى، حيث تم تحرير محضر رسمي بالواقعة، وأُلقي القبض على المعتدي الذي قضى ليلته في الحجز، قبل عرضه على النيابة صباح اليوم التالي.
وأكدت الممرضة أن أسرة المعتدي حاولت إقناعها بالتنازل عن المحضر بحجة الحفاظ على مستقبله، إلا أنها رفضت بشكل قاطع. وقالت: "اتضربت واتهنت في مكاني، ومش هتنازل عن كرامتي ولا عن حقي، وهكمل في القضية لحد ما ياخد جزاءه ويكون عبرة لأي حد يمد إيده على التمريض".
وطالبت مي أحمد نقابة التمريض بالتدخل السريع لحماية الأطقم الطبية من تكرار مثل هذه الاعتداءات التي أصبحت شائعة داخل المؤسسات الصحية.


استطلاع راى
مع أم ضد انتشار استخدام الذكاء الاصطناعي في تصميم الصور
نعم
لا
اسعار اليوم

